سبب التسمية:
سميت النظرية الاجتماعية بهذا الاسم لأنها تضع تركيزها على العوامل الاجتماعية والثقافية وتميل إلى النظر للفرد على انه نتاج التفاعل بين تلك العوامل
أصحاب النظرية: كورمبولتز – ميشيل – جيلات.
اتجاه النظرية :
هناك العديد من العناصر خارج قدرة الفرد (العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ) تلعب دورا هاما في مجرى حياته كلها بما في ذلك قراراته واختياراته .المهنية والتربوية.
افتراضات النظرية :
1. درجة حرية الفرد في اختياره المهني هي أقل بكثير مما يعتقد الفرد وأن توقعات الفرد الذاتية ليست مستقلة عن توقعات المجتمع منه.
2. المجتمع يقدم فرصا مهنية ترتبط بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد.
3. تأثير الأسرة عامل مهم يساعد على التنبؤ باختيار المهنة والتكيف معها .
4. الأحداث الواقعة بالصدفة تلعب دورا هاما في التأثير على حياة الإنسان.
5. الظروف الاجتماعية والصدف لا تعمل في معزل عن الخصائص الفردية بل تتفاعل معا لتقرر أثر الصدفة على حياة الإنسان.
6. تؤكد النظرية على العوامل الاجتماعية بإعتبارها المسئول عن اختيار الفرد لمهنته والاستمرار بها ورفضت كل من: خبرات الطفولة – علاقة الفرد بوالديه – تحقيق الذات – سعي الفرد لتحقيق صورته عن نفسه – طبيعة نمط الشخصية.
العوامل التي تؤثر في الاختيار المهني:
1. الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد.
2. دخل الأسرة وثقافتها وطموحاتها .
3. الخلفية العرقية والدينية والقومية .
4. الأسرة وطموحات الوالدين, وأثر الأخوة والأخوات والقيم التي تؤمن بها.
5. البيئة والمجتمع المحلي .
6. المدرسة.
7. الضغوطات الاجتماعية وفرص العمل المتاحة وتوزيع سوق العمل .
8. إدراك الفرد لدوره كقائد أو تابع ومدى تطابق هذا مع إدراك الاخرين له.
9. وضع المرأة ومكانتها في المجتمع وما يتاح لها من فرص .
10. منطقة السكن .
تطبيقات النظرية :
1. اتخاذ القرار مهارة يمكن تعلمها.
2. الأشخاص الذين يقومون بالاختيار المهني بحاجة للمساعدة والإرشاد .
3. النجاح في اتخاذ القرار يقاس على أساس المهارات الموجودة لدى الطالب .
4. المسترشدون يأتون من مجموعات واسعة ومتباينة .
5. على المسترشد عدم الشعور بالذنب إذا أساء الاختيار .
6. لا توجد مهنة كأفضل مهنة للفرد.
دور المرشد:
1. الطالب بحاجة إلى مساعدة في اتخاذ قراره المهني.
2. مراعاة مهارات الطالب وقدراته في اتخاذ القرار.
3. تأهيل الطالب الذي فشل في مهنة معينة.
4. مراعاة المرشد للظروف الاجتماعية والثقافية.
5. مراعاة الفروق الفردية.
تقييم النظرية:
مميزات النظرية:
1. أعطت قدر للأسرة في التنبؤ لاختيار الفرد لمهنته.
2. أشارت إلى دور المدرسة ككل.
عيوب النظرية:
1. لم تأخذ في الاعتبار عوامل عدة يبدو أن لها أثرا كبيرا على النمو المهني مثل قدرة الفرد وإمكاناته وطموحاته.
2. يتجاهل إمكانية اثر عوامل مثل التخطيط الجيد، تطوير القدرات والاستعدادات، والدافعية على النمو المهني لأن ما سوف يحدث سوف يحدث".
3. تنص على أن أشخاص كثيرون يسلكون السبيل الاسهل (الأقل مقاومة) ويلتحقون بفرص العمل التي يجدونها في طريقهم.
4. لو أن المرشد اتبع المنحى الاجتماعي كمنهج وحيد فسوف يركز على مساعدة العميل على التقبل السلبي لما سوف تمنحهم اياه الصدفة.
5. تناقض في دور الأسرة بين ما أكدته النظرية وما رفضته.
6. كيف ترفض النظرية مفهوم الفرد عن ذاته وتضع بين افتراضاتها الاهتمام أو التأكيد على مهارات الفرد.
موضوع حسن نريد اكثر تفصيل
ردحذف