لقد أسفرت كثير من الدراسات النفسية والتربوية الحديثة عن أن وضع( الفرد المناسب في مكانه المناسب )، يؤدي إلى كثير من الفوائد النفسية والاقتصادية والصحية
1- ارتفاع نسب النجاح والتقدم والتفوق في مجالات الدراسة والعمل ، ومن ثم تقليل الفشل الدراسي ، وما يترتب عليه من انخفاض معدلات الهدر أو الفاقد التربوي .
2- شعور الفرد بالرضا والسعادة عن دراسته أو مهنته , ولا شك أن هذا الشعور ينعكس على حياته العملية والسرية والاجتماعية النفسية .
3- يؤدي التوجيه السليم إلى زيادة الإنتاج كماً وكيفاً ، بمعنى زيادة حجم الإنتاج وتحسين جودته ، مما يساعد على تلبية حاجات الأسواق المحلية ثم تصدير الفائض .
4- يؤدي التوجيه السليم إلى انخفاض معدلات البطالة ، وحماية المجتمع والأفراد من أضرارها التي أصبحت من أخطر الأمراض الاجتماعية في المجتمعات الصناعية .
5-عندما يوضع الطالب ( أو العامل ) في دراسة لا تناسبه أو في مهنة لا تتفق مع استعداداته ، فإنه يميل إلى تغيير هذه المهنة ويظل يتنقل من مهنة إلى أخرى ، ويترك كل واحدة منها قبل أن يتقن المهارات المطلوبة لأدائها . ولهذه الظاهرة أضرار كبيرة على كل من العامل وجهة العمل على حد سواء .
6-يؤدي التوجيه السليم إلى انخفاض معدلات تغيب العمال عن أعمالهم . لأن العامل إذا ما ألتحق بوظيفة يشعر نحوها بالرضا فإنه لا يكثر من الغياب .
7-كشفت الدراسات الحديثة أن التوجيه السليم ، يقلل من معدلات تمرد العمال وعصيانهم وما يترتب على ذلك من خسائر كبيرة للشركات والمؤسسات وحدوث شقاق بين أصحاب العمل والعمال .
8- أظهرت الدراسات أن وضع الفرد المناسب في مكانه المناسب ، يقلل من نسب تمارض الأفراد أي ادعائهم بالمرض للحصول على الإجازات ، أو للتغيب عن الدراسة أو العمل .
9- يؤدي التوجيه السليم إلى انخفاض معدلات حوادث العمل وإصاباته .والمعروف أن حوادث العمل يروح ضحيتها كثير من الأرواح ، كما تؤدي إلى تدمير كثير من الآلات والمعدات ، أو حرق كميات كبيرة من المواد الخام ، بالإضافة إلى دفع تعويضات كبيرة للقتلى أو المصابين .
10- يؤدي وضع الطالب في دراسة لا تناسبه إلى المعاناة من العقد والأزمات والأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية ، وإلى فقدانه الشعور بالثقة في نفسه والرضا عنها ، مما ينتج عنه سوء تكيفه النفسي والاجتماعي .
11- يقود التوجيه السليم إلى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض المهنة .
12- إن وضع عمال مهرة في صناعة معينة يؤدي إلى انخفاض تكلفة السلع والخدمات ، ومن ثم يصبح في استطاعة أعداد كبيرة من أبناء المجتمع الاستفادة من هذه السلع أو من تلك الخدمات .
13- يؤدي إلى زيادة الإنتاج ومهارة العامل مما يساعد على ارتفاع مستوى معيشة العمال والموظفين وهم يمثلون قطاعاً كبيراً من قطاعات المجتمع .
14- يساعد التوجيه السليم على تحسين العلاقة بين أصحاب العمل والعمال وبالتالي تحقيق الرخاء والرفاهية الاجتماعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق