لاشك أن التوجيه والإرشاد المهني من الممارسات القديمة منذ أقدم العصور ,حيث كان الآباء والمعلمون يسعون إلى مساعدة أبنائهم وطلابهم من أجل رقيهم ونضجهم ودعم إمكانياتهم حيث إن
هذا المنهج كان يتخذ شكل التوجيه فقط دون الدخول في علاقات تفاعلية بين الموجه والفرد , مما استوجب استحداث التوجيه والإرشاد المهني كأسلوب علمي في المجال المدرسي من أجل زيادة التفاعل بين الطالب والمرشد بهدف التعرف على إمكانيات الفرد وكيفية التفاعل مع البيئة الخارجية . لقد بدأ التوجيه والإرشاد المهني في سلطنة عمان بشكله العلمي التربوي في نهاية العام الدراسي 2006/2007م عندما قررت وزارة التربية والتعليم طرح وظيفة "أخصائي التوجيه المهني" في جميع مدارس السلطنة ويتم العمل بها اعتبارا من العام الدراسي 2007/2008م وقد بدأ هذا البرنامج من خلال تأهيل وتدريب مجموعة من المعلمين المجتازين للمقابلات الشخصية كي يقوموا بعملية التوعية المهنية والأكاديمية للطلبة الذين يتوجب عليهم اختيار الفروع التعليمية التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم وانجازهم الأكاديمي. وقد تم تشكيل المديرية العامة للتوجيه المهني والمتمثلة في المركز الوطني للتوجيه المهني.
المقصود بالتوجيه المهني :
- يقصد بالتوجيه المهني: المساعدة الفردية أو الجماعية التي يقدمها الموجه أو المرشد التربوي والمهني للفرد الذي يحتاج لها , حتى ينمو في الاتجاه الذي يجعل منه مواطناً منتجاً وناجحاً ومنجزاً وقادراً على تحقيق ذاته في الميادين الدراسية والمهنية وغيرها بحيث يشعر بالسعادة والرضا .
- والتوجيه المهني هو تقديم المعلومات والخبرة والنصيحة التي تتعلق باختيار المهنة والإعداد لها والالتحاق بها أو التقدم فيها .
- أو هو عملية مساعدة الفرد على اختيار مهنة له وإعداد نفسه للالتحاق بها . والتقدم فيها ، وهو يهتم بمساعدة الأفراد على اختيار وتقرير مستقبلهم ومهنهم ، بما يكفل لهم تكيفاً مهنياً مرضياً . - ويعرف التوجيه المهني كذلك بأنه: هو مساعدة الفرد على اختيار المهنة التي تناسب قدراته واستعداداته وميوله ودوافعه وخططه بالنسبة للمستقبل أي آماله وتطلعاته والتي تتفق ومستوى ذكائه العام .وعلم النفس يحاول أن يساعد الفرد على اختيار مهنته بواسطة تطبيق اختبارات تنبؤية ثابتة وصادقة غير انه يسعى لتحسين تكيفه طبقا لإمكانياته الذاتية وتبعا للفرص البيئية المتاحة .الدافع إلى زيادة الاهتمام بالتوجيه المهني :
1- حاجة المجتمع الحديث من القوى العاملة المدربة الماسة لذلك .
2- زيادة عدد المهن أصبحت الوظائف تعد بعشرات الألوف ، الأمر الذي يتطلب زيادة الاهتمام بالتوجيه المهني .3- وضوح العلاقة بين التكيف الكلي للفرد وبين التكيف المهني ، فعدم التكيف المهني يؤثر على التكيف العام للفرد ويؤدي إلى نقص في إنتاجيته والى عدم رضاه المهني والتوجيه المهني يساعد الفرد على اختيار المهنة التي يستطيع أن يحقق فيها نجاحا إنما يساعده على التكيف العام وعلى أن يحيا حياة مليئة بالسعادة والإيجابية .4- تثبت كل الأبحاث أن كل فرد يستطيع أن يحقق نجاحا في عدد معين من المهن ، كما انه لا يصلح لعدد آخر منها ، وليس صحيحا الاعتقاد بأن الفرد إنما يستطيع أن ينجح في عمل واحد أو في مهنة واحدة فقط ، وعلى ذلك فمهمة التوجيه المهني في هذه الحالة هي مساعدة الفرد على اختيار واحد من هذه المهن.
1- حاجة المجتمع الحديث من القوى العاملة المدربة الماسة لذلك .
2- زيادة عدد المهن أصبحت الوظائف تعد بعشرات الألوف ، الأمر الذي يتطلب زيادة الاهتمام بالتوجيه المهني .3- وضوح العلاقة بين التكيف الكلي للفرد وبين التكيف المهني ، فعدم التكيف المهني يؤثر على التكيف العام للفرد ويؤدي إلى نقص في إنتاجيته والى عدم رضاه المهني والتوجيه المهني يساعد الفرد على اختيار المهنة التي يستطيع أن يحقق فيها نجاحا إنما يساعده على التكيف العام وعلى أن يحيا حياة مليئة بالسعادة والإيجابية .4- تثبت كل الأبحاث أن كل فرد يستطيع أن يحقق نجاحا في عدد معين من المهن ، كما انه لا يصلح لعدد آخر منها ، وليس صحيحا الاعتقاد بأن الفرد إنما يستطيع أن ينجح في عمل واحد أو في مهنة واحدة فقط ، وعلى ذلك فمهمة التوجيه المهني في هذه الحالة هي مساعدة الفرد على اختيار واحد من هذه المهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق